pregnancy

دراسة إستراتيجية إستشرافية لوقائع مرحلة الخلافة النبوية الآخرة في ضوء الوحيين والتحليل البيئي للواقع

المقال الثالث: إستقراء في التاريخ - مقاربة لعمر أمة الإسلام من خلال قراءة في أحاديث الأجرة

من خلال هذا المقال سنحاول إعطاء صورة جديدة لأحاديث النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التي أشكلت على البعض في الفهم، وسنحاول الوصول إلى إبراز معالم الإعجاز العددي العظيم التي تضمنته أحاديث النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، كما سنتعرض خلاصة ما في طيات هذا الإعجاز من دلالة واضحة حول عمر وأجل أمة الإسلام، التي تعدّ آخر الأمم والتي تسري عليها سنن الله المعلومة مصداقا لقوله تعالى ﴿ قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلَا نَفْعًا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ ﴾ ([1])، في محاولة لإعطاء قراءة حسابية لأحاديث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بطريقة الحلول الرياضية المقاربة، إستشفافا لبيان عمر أمة الإسلام، وبالله التوفيق.


جاء في صحيح البخاري "عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «قَالَ مَثَلُكُمْ وَمَثَلُ أَهْلِ الْكِتَابَيْنِ كَمَثَلِ رَجُلٍ اسْتَأْجَرَ أُجَرَاءَ فَقَالَ مَنْ يَعْمَلُ لِي مِنْ غُدْوَةَ إِلَى نِصْفِ النَّهَارِ عَلَى قِيرَاطٍ فَعَمِلَتْ الْيَهُودُ ثُمَّ قَالَ مَنْ يَعْمَلُ لِي مِنْ نِصْفِ النَّهَارِ إِلَى صَلَاةِ الْعَصْرِ عَلَى قِيرَاطٍ فَعَمِلَتْ النَّصَارَى ثُمَّ قَالَ مَنْ يَعْمَلُ لِي مِنْ الْعَصْرِ إِلَى أَنْ تَغِيبَ الشَّمْسُ عَلَى قِيرَاطَيْنِ فَأَنْتُمْ هُمْ فَغَضِبَتْ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى فَقَالُوا مَا لَنَا أَكْثَرَ عَمَلًا وَأَقَلَّ عَطَاءً قَالَ هَلْ نَقَصْتُكُمْ مِنْ حَقِّكُمْ قَالُوا لَا قَالَ فَذَلِكَ فَضْلِي أُوتِيهِ مَنْ أَشَاءُ»"([2]).
جاء في صحيح البخاري "عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ «إِنَّمَا بَقَاؤُكُمْ فِيمَا سَلَفَ قَبْلَكُمْ مِنْ الْأُمَمِ كَمَا بَيْنَ صَلَاةِ الْعَصْرِ إِلَى غُرُوبِ الشَّمْسِ أُوتِيَ أَهْلُ التَّوْرَاةِ التَّوْرَاةَ فَعَمِلُوا حَتَّى إِذَا انْتَصَفَ النَّهَارُ عَجَزُوا فَأُعْطُوا قِيرَاطًا قِيرَاطًا ثُمَّ أُوتِيَ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ الْإِنْجِيلَ فَعَمِلُوا إِلَى صَلَاةِ الْعَصْرِ ثُمَّ عَجَزُوا فَأُعْطُوا قِيرَاطًا قِيرَاطًا ثُمَّ أُوتِينَا الْقُرْآنَ فَعَمِلْنَا إِلَى غُرُوبِ الشَّمْسِ فَأُعْطِينَا قِيرَاطَيْنِ قِيرَاطَيْنِ فَقَالَ أَهْلُ الْكِتَابَيْنِ أَيْ رَبَّنَا أَعْطَيْتَ هَؤُلَاءِ قِيرَاطَيْنِ قِيرَاطَيْنِ وَأَعْطَيْتَنَا قِيرَاطًا قِيرَاطًا وَنَحْنُ كُنَّا أَكْثَرَ عَمَلًا قَالَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَلْ ظَلَمْتُكُمْ مِنْ أَجْرِكُمْ مِنْ شَيْءٍ قَالُوا لَا قَالَ فَهُوَ فَضْلِي أُوتِيهِ مَنْ أَشَاءُ»"([3]).
قال تعالى ﴿ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾([4])  فقد روى البخاري , عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: فَتْرَةُ مَا بَيْنَ عِيسَى وَمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتُّمِائَةِ سَنَةٍ ([5]).
روى أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ بإِسْنَاده صَحِيح في المستخرج من الأحاديث مما لم يخرجه البخاري ومسلم "عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنِّي لأَرْجُو أَنْ لَا تَعْجَزَ أُمَّتِي عِنْدَ رَبِّهَا أَنَّهَا تُؤَخَّرُ نِصْفَ يَوْمٍ قِيلَ لِسَعْدٍ وَكَمْ نِصْفُ ذَلِكَ الْيَوْمِ قَالَ خَمْسمِائَة سَنَةٍ"([6])، وقد إستند الصحابي إلى قوله تعالى ﴿ وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ ﴾([7]).
إن الأحاديث المتقدم ذكرها تفيد علما إيضاح إعطاء نظرة جديدة في
أشار الحديث الأول إلى ثلاث معادلات: متراجحة وعلاقتي تكافؤ، معادلتين بدلالة الزمن والثالثة بدلالة الزمن والأجرة (القيراط)
أ- المتراجحة: دلّ الحديث على المعادلة الأولى  وهي المتراجحة كون اليهود والنصارى إشتكوا معا فَغَضِبَتْ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى فَقَالُوا مَا لَنَا أَكْثَرَ عَمَلًا وَأَقَلَّ عَطَاءً، وعليه يصير عندنا المعادلة الآتية:        
زمن أَهْلُ التَّوْرَاةِ وهم الْيَهُود (مِنْ غُدْوَةَ إِلَى نِصْفِ النَّهَارِ) + زمن أَهْلُ الْإِنْجِيلِ وهم النَّصَارَى (مِنْ نِصْفِ النَّهَارِ إِلَى صَلَاةِ الْعَصْرِ)> زمن أُوتِينَا الْقُرْآنَ وهم المسلمين (مِنْ الْعَصْرِ إِلَى أَنْ تَغِيبَ الشَّمْسُ) .........(المعادلة الأولى) 
ب- علاقة تكافؤ: دلّ الحديث على المعادلة الثانية وهي علاقة تكافؤ كون اليهود عملوا نصف النهار ونصفه الآخر النصارى والمسلمين معا فَقَالَ مَنْ يَعْمَلُ لِي مِنْ غُدْوَةَ إِلَى نِصْفِ النَّهَارِ. ولا تصلح علاقة تساوٍ لأن عدد ساعات النهار نختلف من فصل إلى آخر، وعليه يصير عندنا المعادلة الآتية:            
زمن " أَهْلُ التَّوْرَاةِ" وهم الْيَهُود (مِنْ غُدْوَةَ إِلَى نِصْفِ النَّهَارِ) ‹=›  زمن  " أَهْلُ الْإِنْجِيلِ" وهم النَّصَارَى (مِنْ نِصْفِ النَّهَارِ إِلَى صَلَاةِ الْعَصْرِ) +  زمن " أُوتِينَا الْقُرْآنَ" وهم المسلمون (مِنْ الْعَصْرِ إِلَى أَنْ تَغِيبَ الشَّمْسُ) .........(المعادلة الثانية) 
ج- علاقة تكافؤ: دلّ الحديث على المعادلة الثالثة  وهي علاقة تكافؤ ، فدلالة الحديث يدلّ على أن الله كافأنا بفضله ومنّه وكرمه بقراطين وكافأ أهل الكتاب قراط لكل واحد منهما كلا جزاءاً لعمله. وعليه يصير عندنا المعادلة الآتية:      
قيراط  زمن " أَهْلُ التَّوْرَاةِ" وهم الْيَهُود (مِنْ غُدْوَةَ إِلَى نِصْفِ النَّهَارِ) + قيراط  زمن  " أَهْلُ الْإِنْجِيلِ" وهم النَّصَارَى (مِنْ نِصْفِ النَّهَارِ إِلَى صَلَاةِ الْعَصْرِ) ‹=› قيراطين زمن         " أُوتِينَا الْقُرْآنَ " وهم المسلمون (مِنْ الْعَصْرِ إِلَى أَنْ تَغِيبَ الشَّمْسُ) .......(المعادلة الثالثة) 
فإذا لخصنا مجوع المعادلات الثلاثة يصبح عندنا مايلي:
1.   متراجحة : زهــ + زنـــــ > زمــ ......... (1)
2.   علاقة تكافؤ: زهــ ‹=› زنـــــ + زمــ ..... (2)
3.   علاقة تكافؤ: زهــ + زنـــــ ‹=› 2 زمــ ...(3)      
فإذا كان زمن النصارى 600 مستفاد من الحديث فَتْرَةُ مَا بَيْنَ عِيسَى وَمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِمَا وَسَلَّمَ سِتُّمِائَةِ سَنَةٍ. فبمنطق رياضي لا يوجد إلا التعويض بأعداد كحلٍ وعليه فما هي الحلول التي تجعل المعادلات تتقارب حلا ؟؟ ولتسهيل الحساب نستعمل القرن للتعبير عن 100 سنة يصبح عندنا:
4.   متراجحة : زهــ + 6 > زمــ ..........(1)
5.   علاقة تكافؤ: زهــ ‹=› 6 + زمــ ......(2)
6.   علاقة تكافؤ: زهــ + 6 ‹=› 2 زمــ ...(3) 
رياضيا فإن حل هذه المعادلات لا يكون إلا بالإعتماد على الحلول المقاربة وبالإفتراض الرياضي ضمن معطيات ورادة في إيطار الأحاديث النبوية، وعليه تكون صياغة هذه الفرضيات على النحو التالي:
الفرضية الأولى : فرضية أجل الأمة الإسلامية زمــ = 15 قرن بإعتبار أجل التأخير (10+5 قرون) فيكون لدينا
متراجحة : زهــ + 6 > 15.. (1) ، علاقة تكافؤ: زهــ ‹=› 6 + 15...(2) ، علاقة تكافؤ: زهــ + 6 ‹=› 30 ...(3) 
من العلاقة (2) زهــ ‹=› 21 وعليه (1) 27 > 15 والعلاقة (3) 27 ‹=› 30
المتراجحة صحيحة ، والفارق بين طرفي علاقة التكافؤ  (3) هو 3
الفرضية الثانية : فرضية عمر الأمة الإسلامية زمــ = 10 قرون بدون إضافة أجل التأخير (5 قرون) 
متراجحة : زهــ + 6 > 10.. (1)، علاقة تكافؤ: زهــ ‹=› 6 + 10...(2)، علاقة التكافؤ: زهــ + 6 ‹=› 20 ...(3) 
من العلاقة (2) زهــ  ‹=›  16 وعليه تصير (1) 16 > 10  وتصير العلاقة (3) 22 ‹=› 20 
المتراجحة صحيحة ، والفارق بين طرفي علاقة التكافؤ (3)  هو 2
من النظر في الفرضيتين نجد الفرضية الثانية أقرب إلى الصواب لكن المعادلات يمكن أن تتقارب حلاً أفضل مما عليه وهذا يأخذنا إلى الإفتراض الثالث
الفرضية الثالثة : فرضية عمر الأمة الإسلامية زمــ = 10 قرون و زمن اليهود زهــ = 15 قرن فيكون
متراجحة : 15 + 6 > 10...(1)، علاقة تكافؤ: 15 ‹=› 6 + 10...(2)، علاقة التكافؤ: 15 + 6 ‹=› 20 ...(3) 
وعليه تصير العلاقة (1) 21 > 10 و تصير العلاقة (3) 21 ‹=› 20
المتراجحة صحيحة، والفارق بين طرفي علاقة التكافؤ (3)  هو 1
هل يمكن أن تتقارب المعادلات إلى أقصى حد ممكن ؟؟
من خلال ما أوردناه من حلول فإن الفرضية الثالثة هي الأقرب حلا رياضيا بإعتبار زمن اليهود زهــ = 15 قرن، وعمر الأمة الإسلامية زمــ = 10 قرون فهل يمكن إيجاد حلا أفضل من الفرضية الثالثة؟؟
إذا كان زمن اليهود مقدرا بـــــ زهــ 15 فإن الفارق بين طرفي علاقة التكافؤ (2) سيصبح > 1، أما الفارق بين طرفي علاقة التكافؤ (3) فسيصير < 1.
إذا كان زمن اليهود مقدرا بـــــ زهــ 15 فإن الفارق بين طرفي علاقة التكافؤ (2) سيصبح < 1، أما الفارق بين طرفي علاقة التكافؤ (3) فسيصير > 1. 
وعليه فإن الواضح أنه لو تغير زمن اليهود (أهل التوراة) زيادة أو نقصانا فإن الحلول ستتباعد، ومنه نستنتج أنه لا يمكن إيجاد حل رياضي مقارب أفضل من حل الإفتراض الثالث.، ومنه نستخلص أن عمر الأمة الإسلامية زمــ ‹=› 10 قرون بدون إضافة أجل التأخير (5 قرون)، وأن زمن اليهود زهــ ‹=› 15 قرن، وأن زمن النصارى زنــ ‹=› قرون.
وهذا موافق لما نقله السيوطي في الدر المنثور "عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «كَانَ عُمْرُ آدَمَ أَلْفَ سَنَةٍ» قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «وَبَيْنَ آدَمَ وَنُوحٍ أَلْفُ سَنَةٍ، وَبَيْنَ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ أَلْفُ سَنَةٍ، وَبَيْنَ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى سَبْعُ مِائَةِ سَنَةٍ، وَبَيْنَ مُوسَى وَعِيسَى "ألف وخمسمائة ([8])" خَمْسُ مِائَةِ سَنَةٍ ، وَبَيْنَ عِيسَى وَمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتُّ مِائَةِ سَنَةٍ»" ([9]). وهو موافق أيضا لما رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق "عن أيوب بن عتبة قال: كان بين آدم ونوح عشرة آباء وذلك ألف سنة وكان بين نوح وإبراهيم عشرة آباء وذلك ألف سنة وكان بين إبراهيم وموسى سبعة آباء ولم يسم السنين وكان بين موسى وعيسى ألف وخمسمائة سنة وكان بين عيسى ومحمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِمَا وَسَلَّمَ ستمائة سنة وهي الفترة" ([10])
قال القرطبي ([11]: واختلف في قدر مدة تلك الفترة " المدة بين موسى وعيسى عليهما السلام " فذكر محمد بن سعد في كتاب الطبقات عن ابن عباس قال كان بين موسى بن عمران وعيسى بن مريم عليهما السلام ألف سنة وسبعمائة سنة ولم يكن بينهما فترة وأنه أرسل بينهما ألف نبي من بني إسرائيل سوى من أرسل من غيرهم وكان بين ميلاد عيسى والنبي صلى الله عليه وسلم خمسمائة سنة وتسع وتسعون سنة .
قال ابن حجر ([12]: وقد اتفق أهل النقل على أن مدة اليهود إلى بعثة النبي صلى الله عليه وسلم كانت أكثر من ألفي سنة ومدة النصارى من ذلك ستمائة.
وعليه ما تحقق لدينا من الحساب الرياضي من جمع الأحاديث أن عمر اليهود كان ألف وخمسمائة  (1500) سنة، وهو مقارب لقول أهل النقل وموافقا لما جاء في الحديث من أن زمن بقاء اليهود والنصارى مجتمعين أكبر من زمن بقاء المسلمين، وما نقره أن عمر الأمة 1000 سنة وأن الله أخر هذه الأمة إكراماً لنبيها عليه أفضل الصلاة والسلام 500 سنة فتصير المدة كاملة 1500، وتثبت من جهة أخرى أن الأحاديث يعضد بعضها بعضا، والتعارض الحاصل في الأذهان راجع إلى القراءات السطحية وعدم النظر الجاد في أحاديث المصطفى عليه الصلاة والسلام، ولله علم غيب السماوات والأرض.


([1])  سورة يونس ، الآية :49.
([2])  صحيح البخاري (3/ 90)
([3])  صحيح البخاري (1/ 116)
([4])  سورة المائدة ، الآية :19.
([5])  سبق تخريجه في المقال الثاني : حديث أجل الأمة الإسلامية وإستقراء التواريخ
([6])  سبق تخريجه في المقال الثاني : حديث أجل الأمة الإسلامية وإستقراء التواريخ
([7])  سورة الحج ، الآية :47.
([8])  موجودة في الكتاب الأصل للسيوطي في تفسير سورة النساء الآية 164 نقلا عن الحاكم في المستدرك، كما نقل من الطبعة المحققة للدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي ص 138 الجزء الخامس، مركز هجر للبحوث والدراسات الإسلامية 2003م.
([9]) المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 654) [إستدل به الأمام السيوطي لكن بإيراد ألف وخمسمائة سنة في زمن اليهود - حديث تفرد الحاكم في تصحيحه].
([10])  تاريخ مدينة دمشق لإبن عساكر ،تحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن غلامة العموري،(6/ 172) ، دار الفكر 1995م، [حديث مقطوع وموقوف]
([11])  تفسير القرطبي ( 6 / 121 ).
([12])  فتح الباري  ( 4 / 449 ).

الرجاء عد الإساءة في التعليقات، فالله يسمع ويرى خارج الموضوع تحويل الاكواد إخفاء الابتسامات إخفاء

شكرا لتعليقك