الأحداث
الكونية والأرضية
الأحداث الكونية المتعلقة بحركية الأرض
هذه الأحداث يستوي في شهودها كل البشر، مؤمنهم وكافرهم، وحتى الكائنات الموجودة على سطح المعمورة، وهي على قسمين ، قسم خاص بحركية الأرض: فتكون متعلقة بالكوكب الأرض المؤثرة على المجال الزمني: تباطئ دوران الأرض، تسارع دوران الأرض ، توقف دوران الأرض. ومتعلق بحركة الأرض كالزلازل والبراكين ، والمتعلقة بالجبال.
الأحداث الكونية المتعلقة بحركية الأرض
كشفت بيانات أصدرتها وكالة الفضاء الأوروبية (إيسا) "
albosala.com"
عن أن القطبين المغناطيسيين للأرض يضعفان بصورة أسرع مما كان يعتقده العلماء سابقا.
وتم الحصول على هذه البيانات من أقمار "سوارم" الصناعية التابعة للوكالة،
وهي مجموعة من ثلاثة أقمار مدارية حول الأرض مصممة لتتبع قوة واتجاه وتغيرات المجال
الجيومغناطيسي للأرض. وتكشف حزمة القياسات الجديدة بأن المجال الجيومغناطيسي للأرض
يضعف بنسبة 5% سنويا وهو معدل يزيد بنحو عشرة أضعاف عن التقديرات السابقة. وتظهر البيانات
بوضوح أن المجال يضعف بنحو 3.5% عند خطوط العرض العليا فوق أميركا الشمالية، في حين
أنه اشتد بنحو 2% فوق آسيا. والمنطقة حيث المجال في أضعف مستوياته - وتعرف بشذوذ جنوب
الأطلسي- تحركت بثبات غربا وضعفت أكثر بنحو 2%. وإضافة إلى ذلك فإن القطب الشمالي المغناطيسي
تحرك شرقا نحو آسيا. ويقول كريس فينلاي -أحد الباحثين مع وكالة الفضاء الأوروبية- أن
"بيانات سوارم تمكننا الآن من وضع خارطة مفصلة للتغيرات في المجال المغناطيسي
للأرض، ليس فقط عند مستوى السطح، بل أيضا عند حافة منطقة مصدرها في النواة". وقال
"على غير المتوقع فإننا نعثر على تغيرات مجال محلية متسارعة، يبدو أنها نتيجة
تسارعات في المعدن السائل المتدفق داخل النواة.وقد تؤذن هذه البيانات الجديدة بانعكاس
مقبل للأقطاب المغناطيسية للأرض، وهو حدث يُعتقد بأنه يحدث كل مئة ألف عام، وأن آخر
حدوث له كان خلال العصر الحجري.
ووفقا
للمعطيات الواردة من وكالة الفضاء الأوروبية (إيسا) لإدارة الطيران والفضاء الأميركية
(ناسا) فقد كان تم الإعلان عن هذه الظاهرة سنة 2014م أي أن في سنة 2026م يكون قد
بلغ من الضعف إلى حد يقارب 65% ، وفإذا كانت الظاهرة قد بدأت قبل إكتشافها
بسنوات فهذا يعني أن سنة
2026م سيكون مستوى الضعف للحقل المغناطيسي قد قارب منتهاه.
إن
هذا الحدث الكوني ما هو إلا نبأ لما هو حال من كثرة الزلازل المتعلق بنشاط
المتسارع الحاصل في المعدن السائل المتدفق داخل نواة الأرض والذي سببه الرئيس
الإختلال في الحقل المغناطيسي الأرضي والتي
أشار إليها الصادق الأمين في أخبار آخر الزمان الذي نحن نعايشه ففي صحيح البخاري عَنْ
أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"
لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقْبَضَ الْعِلْمُ وَتَكْثُرَ الزَّلَازِلُ..
".
" aljazeera.net" (أعنف الزلازل في عشرين عاما) والشبكة
العنكبوتية حافلة بهذا الخبر بكل اللغات والذي لم يعد يُكَذَّب.
ولقد
أشار تقرير لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) إلى أن المجال المغناطيسي للأرض
يضعف بصورة أسرع مما كان يعتقده العلماء سابقا بما يؤذن بانعكاس مقبل للأقطاب المغناطيسية
للأرض، فهل هذا يشير أن الأرض سيتباطؤ دورانها ، وأن هذه الظاهرة قد تؤدي إلى إلى
إنقلاب حركة دوران الأرض نتيجة لذلك، أو
القول بأن هذه الظاهرة سوف تؤدي إلى إلى إنعكاس
حركة الأرض بما يتسبب بطلوع الشمس من مغربها؟؟
ومن
سنن الله الكونية التي لا تحابي أحدا من العالمين، يتبين أن قوانين الفيزياء المتعلقة
بالمجال المغناطسي هي أحد هذه السنن التي إكتشفها الإنسان، فهذه القوانين فسرت
قانون سرعة دوران الأرض، وسوف أوضح أن الأرض خاضعة لهذه السنة الإلهية وأن تلك
المرحلة سوف يسبقها تسارع في الزمن الأرضي، وهذا من قانون الفزيائي: Lorentz
force الذي يعرّف شدة المجال المغناطيسي:
شدة
المجال = القوة المغناطيسية /
شحنة المتحرك x السرعة x جب (زاوية الدوران)...........(1)
علما
أن السرعة الدورانية = x السرعة x جب (زاوية الدوران)...........(2)
وعليه
من العلاقة (1) و (2) نستنتج
أن السرعة الدورانية = القوة المغناطيسية
/ شحنة المتحرك x شدة المجال
إذا
كانت القوة المغناطيسية ثابتة وشدة المجال المغناطيسي في تناقص فهذا يؤدي
بالتتزايد في سرعة دوران الأرض ، علما أن السرعة تتناسب عكسا مع الزمن وهذا لأن
سرعة دوران الأرض تزايدت فإن الزمن الأرضي يتسارع، وبذلك يتقارب الزمن وهذا ما
أشار إليه الحديث في صحيح البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقْبَضَ
الْعِلْمُ وَتَكْثُرَ الزَّلَازِلُ وَيَتَقَارَبَ الزَّمَانُ وَتَظْهَرَ الْفِتَنُ
وَيَكْثُرَ الْهَرْجُ وَهُوَ الْقَتْلُ حَتَّى يَكْثُرَ فِيكُمُ الْمَالُ فَيَفِيضُ
" .
فإذا
بلغت السرعة مداها الأقصى وبلغ شدة المجال المغناطيسي مستواه الحدي الأدنى ، حينئذ
تحدث حركة على مستوى الشمس وهذا ما دل عليه الحديث الذي سيرد ذكره لاحقا من المستدرك للحاكم عَنْ أَبِي زُرْعَةَ "«وَذَلِكَ أَنَّ الشَّمْسَ
إِذَا غَرَبَتْ أَتَتْ تَحْتَ الْعَرْشِ فَسَجَدَتْ وَاسْتَأْذَنَتْ فِي الرُّجُوعِ
فَلَمْ يُرَدَّ عَلَيْهَا شَيْءٌ» " وهذا بأمر من الله، فتأثر بحركتها
على القوة المغناطيسية للأرض فإذا إبتعدت الشمس
عن الأرض كما أشار إلبه الحديث " يَا رَبِّ مَا أَبْعَدَ الْمَشْرِقِ مَنْ لِي
بِالنَّاسِ "تناقصت القوة المغناطيسية للأرض أكثر فأثرت بذلك على سرعة دوران
الأرض التي تصير بطيئة جدا وهذا ما يتطابق مع القانون الفزيائي، فيصبح اليوم
كالسنة ثم كالشهر ثم كالجمعة. وبعودة الشمس إلى مكان طلوعها الطبيعي تعود سرعة
دوران الأرض إلى سرعتها الطبيعية "حَتَّى إِذَا كَانَ اللَّيْلُ أَتَتْ فَاسْتَأْذَنَتْ،
فَقَالَ لَهَا: اطْلُعِي مِنْ مَكَانِكِ" لكن مع إنقلاب في الحقل المغناطيسي
فتصبح حركة الأرض عكسية من المغرب إلى المشرق. وهذا ما أشار إليه الحديث من صحيح مسلم "عَنْ
عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ حَدِيثًا لَمْ أَنْسَهُ بَعْدُ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ أَوَّلَ الْآيَاتِ خُرُوجًا، طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا،
وَخُرُوجُ الدَّابَّةِ عَلَى النَّاسِ ضُحًى، وَأَيُّهُمَا مَا كَانَتْ قَبْلَ صَاحِبَتِهَا،
فَالْأُخْرَى عَلَى إِثْرِهَا قَرِيبًا»،.وفي رواية حاشية السندي على سنن ابن ماجه
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «وَلَا أَظُنُّهَا إِلَّا طُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا».
وما رواه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ثلاث إذا خرجن ﴿ لا
يَنفَعُ نَفْسًا إيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إيمَانِهَا
خَيْرًا ﴾ :
طلوع الشمس من مغربها، والدجال، ودابة الأرض".
فإن كانت هذه المقاربة صحيحة فإن إحتمالية خروج الدجال في أواخر محرم وبدايات صفر 1448 هــِ الموافق لــِ جويلية 2026م صحيحة وهو قبيل نزول سيدنا عيسى، بحيث يكون مكوث الدجال في الأرض 40 يوم منها ثلاثة أيام موافقة لفرضية تباطؤ الأرض عن الدوران وهي يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كأسبوع وهذا ما يشير إليه الحديث من صحيح مسلم " عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا لَبْثُهُ فِي الْأَرْضِ؟ قَالَ: «أَرْبَعُونَ يَوْمًا، يَوْمٌ كَسَنَةٍ، وَيَوْمٌ كَشَهْرٍ، وَيَوْمٌ كَجُمُعَةٍ، وَسَائِرُ أَيَّامِهِ كَأَيَّامِكُمْ».وهذا كذلك ما يرافقه طلوع الشمس من مغربها بعد حبسها ثلاث أيام وهذا ما أشار إليه الحديث في المستدرك للحاكم " عَنْ أَبِي زُرْعَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ، قَالَ: جَلَسَ إِلَى مَرْوَانَ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ بِالْمَدِينَةِ، فَسَمِعُوهُ يُحَدِّثُ عَنِ الْآيَاتِ أَوَّلُهَا خُرُوجُ الدَّجَّالِ فَقَامَ النَّفْرُ مِنْ عِنْدِ مَرْوَانَ، فَجَلَسُوا إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو فَحَدَّثُوهُ بِمَا قَالَ مَرْوَانُ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: لَمْ يَقُلْ مَرْوَانُ شَيْئًا، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «إِنَّ أَوَّلَ الْآيَاتِ خُرُوجًا طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا، أَوِ الدَّابَّةُ أَيُّهُمَا كَانَتْ أَوَّلًا فَالْأُخْرَى عَلَى أَثَرِهَا قَرِيبًا» ثُمَّ نَشَأَ يُحَدِّثُ قَالَ: «وَذَلِكَ أَنَّ الشَّمْسَ إِذَا غَرَبَتْ أَتَتْ تَحْتَ الْعَرْشِ فَسَجَدَتْ وَاسْتَأْذَنَتْ فِي الرُّجُوعِ فَلَمْ يُرَدَّ عَلَيْهَا شَيْءٌ» قَالَ: " ثُمَّ تَعُودُ تَسْتَأْذِنُ فِي الرُّجُوعِ فَلَمْ يُرَدَّ عَلَيْهَا شَيْءٌ، قَالَ: يَا رَبِّ مَا أَبْعَدَ الْمَشْرِقِ مَنْ لِي بِالنَّاسِ، حَتَّى إِذَا كَانَ اللَّيْلُ أَتَتْ فَاسْتَأْذَنَتْ، فَقَالَ لَهَا: اطْلُعِي مِنْ مَكَانِكِ " قَالَ: وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ يَقْرَأُ الْكُتُبَ فَقَرَأَ: " وَذَلِكَ يَوْمَ ﴿ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ﴾.
جاء
في تفسير القرطبي "وذكر الثعلبي في حديث فيه طول عن أبي هريرة عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ما معناه: أن الشمس تحبس عن الناس - حين تكثر المعاصي في الأرض ويذهب المعروف فلا يأمر
به أحد، ويفشو المنكر فلا ينهى عنه - مقدار ليلة تحت العرش، كلما سجدت واستأذنت ربها
تعالى من أين تطلع لم يجئ لها جواب حتى يوافيها القمر فيسجد معها، ويستأذن من أين يطلع
فلا يجاء إليهما جواب حتى يحبسا مقدار ثلاث ليال للشمس وليلتين للقمر فلا يعرف ما طول
تلك الليلة إلا المتهجدون في الأرض وهم يومئذ عصابة قليلة في كل بلدة من بلاد المسلمين
فإذا تم لهما مقدار ثلاث ليال أرسل الله تعالى إليهما جبريل عليه السلام فيقول: إن
الرب سبحانه وتعالى يأمركما أن ترجعا إلى مغاربكما فتطلعا منه وأنه لا ضوء لكما عندنا
ولا نور فيطلعان من مغاربهما أسودين لا ضوء للشمس ولا نور للقمر مثلهما في كسوفهما
قبل ذلك فذلك قوله تعالى ﴿
وجمع الشمس و القمر ﴾
وقوله ﴿ إذا الشمس كورت ﴾ " .
وقد أشار الحديث من صحيح البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
أن الزلازل تكثر ويتقارب الزمان وتظهر الفتن ، وهذا والله ليس ترتيبا عفويا ، وهذا
فعلا ما ينتجه الإختلال في الحقل المغناطيسي من كثرة الزلازل وهذا
ما كثر في زماننا ، ثم ما سينتجه من تقارب الزمان وهو
يثبته القانون الفزيائي مع ما ورد في الأحاديث ثم تباطؤ في سرعة الأرض
يتزامن مع ظهور الفتن وعلى رأسها مع
خروج الدجال ،
في
اليوم الرابع الذي هو كسائر الأيام ترتفع الشمس من المغرب ، ويليه نزول عيسى عليه
السلام وخروج الدابة ضحى على الناس وهي من بين الفتن أيضا في نفس الفترة لأن
الأحاديث تشير على نزوله في أيام الدَّجَّال، ثم ما يكون من كثرة
القتل وهو الإقتتال مع الدجال واليهود وسأشير إليه مادلّ القرآن وصحيح السنة من أن
هذا القتال حاصل، ثم ما يكون من الرخاء للأمة إقتصاديا في السنة الأخيرة على عهد
أحمد بن عبد الله خليفة المسلمين والسنوات الأولى لحكم عيسى عليه السلام قبل خروج
الفتنة الكبرى وهي فتنة يأجوج ومأجوج وهذا سيأتي ذكره في حينه.
وهذا الترتيب الوارد في أحاديث النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم
يأتي عفويا وهو الذي قال تعالى في حقه " وَمَا
يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ " فالجمع بين الأحاديث وفهمها بأسلوب جديد أخذني إلى
إيراد هذا الترتيب والذي أظن أنه لا يخالف الشرع ولا سنن الله الكونية ولا المنطق،
ولله علم غيب السماوات والأرض.
الأحداث الكونية المتعلقة بعدد النجوم:
الأحداث الكونية المتعلقة بعدد النجوم:
في صحيح مسلم "عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: صَلَّيْنَا الْمَغْرِبَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ قُلْنَا: لَوْ جَلَسْنَا حَتَّى نُصَلِّيَ مَعَهُ الْعِشَاءَ قَالَ فَجَلَسْنَا، فَخَرَجَ عَلَيْنَا، فَقَالَ: «مَا زِلْتُمْ هَاهُنَا؟» قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ صَلَّيْنَا مَعَكَ الْمَغْرِبَ، ثُمَّ قُلْنَا: نَجْلِسُ حَتَّى نُصَلِّيَ مَعَكَ الْعِشَاءَ، قَالَ «أَحْسَنْتُمْ أَوْ أَصَبْتُمْ» قَالَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، وَكَانَ كَثِيرًا مِمَّا يَرْفَعُ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ: «النُّجُومُ أَمَنَةٌ لِلسَّمَاءِ، فَإِذَا ذَهَبَتِ النُّجُومُ أَتَى السَّمَاءَ مَا تُوعَدُ، وَأَنَا أَمَنَةٌ لِأَصْحَابِي، فَإِذَا ذَهَبْتُ أَتَى أَصْحَابِي مَا يُوعَدُونَ، وَأَصْحَابِي أَمَنَةٌ لِأُمَّتِي، فَإِذَا ذَهَبَ أَصْحَابِي أَتَى أُمَّتِي مَا يُوعَدُونَ".
أشار الحديث إلى
أن النجوم إذا بدأت بالتناقص في العدد فإن أمر السماء قرب وهذا ما أعلن خبره في
مواقع علمية في الشبكة منها " aljazeera.net"
ونقل الموقع
ما يلي:
يحاول باحثون من المركز الدولي لبحوث علم الفلك الراديوي ومقره في غرب أستراليا إيجاد
تفسير لمعضلة فائقة الغرابة تؤدي حرفيا لوفاة آلاف المجرات وفاة مبكرة. وبعد دراسة
نحو 11 ألف مجرة في الفضاء العام المحيط بمجرتنا، يعتقد العلماء أن عملية تدعى
"تجريد ضغط الدفع" (ram-pressure stripping)
تقود المجرات المريضة إلى أن تتجرد من غازها بما يمنع تشكل نجوم جديدة ويتسبب بأن تخبو
أسرع من المتوقع. يعتقد العالِم جيمس جيتش من جامعة هيرتفورد شاير البريطانية ورفاقه
-في الدراسة التي نشرت بمجلة جورنال نيتشر- بأنهم اكتشفوا ما فات علماء الفلك، وقال
"إننا نشاهد إنهاءً عدوانيا لتشكل النجوم" فكلما تشكلت نجوم أكثر تم طرد
غازات أكثر، وبالتالي منع تسارع تشكل النجوم.
المقال
تم نشره في 2016 فإذا كان الأمر حقيقة فهذا يشير صراحة على أن زمان المقاربة هو
هذا الزمان لا غير، فالحديث يدل دلالة صريحة على فترتين متباعدتين في الأمة :
الأولى وهي وفاة النبي وأصحابه والتي كانت منذ 14 قرن والثانية هي التي يؤكدها
العلم الآن والتي لم يتم إكتشافها إلا في هذه الأعوام التي تتزامن مع الأحداث
الواقعة في الأمة وفي العالم والمنبأة عن إقتراب الأحداث الكبرى كما تشير إليها
هذه المقاربة، ولله
علم غيب السماوات والأرض.
الأحداث الكونية المتعلقة بالقمر والأهلة:
الأحداث الكونية المتعلقة بالقمر والأهلة:
في
14 نوفمبر لسنة 2016
الموافق لــِ 14 صفر 1438هــ وللمرة الأولى منذ عام 1948م، شَهِد العالم ظاهرة
فلكية فريدة من نوعها، والتي تُعرف باسم "القمر العملاق" أو "سوبر مون".
ونشأت تلك الظاهرة نتيجة لاكتمال القمر ووصوله إلى أقرب نُقطة له من الأرض في مداره البيضاوي، وهي
الظاهرة التي لن تَتَكّرر مرة أخرى إلا في عام 2034م.
ووفقاً لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا"،
فإن مصطلح "القمر العملاق" يُطلق على القمر عندما يكون في مرحلة البدر المُكتمل
وقريباً من نقطة "الحضيض"، وهي أقرب نقطة في مداره حول الأرض، حيثُ يقترب
من الأرض مسافة 48.280 كيلومتر مقارنة بالمسافة المعتادة. هذا وقد وصل القمر في يوم
14 نوفمبر إلى أكبر حجم له خلال القرن الحالي، حيثُ ظهر أكبر من حجمه الطبيعي بحوالي
14%، وأكثر إشراقاً وسطوعاً بنسبة تقارب 30%، في حالة مشابهة من حيث المسافة لظهوره
يوم 25 يناير 1948 الموافق لــِ 14 ربيع الأول 1367هــ . " الخير موجود في
مواقع عديدة
إن
المتأمل لهذا الحدث سيتبه إلى ملوحظتين أولهما أن القمر وصل إلى أكبر حجم له خلال القرن
الحالي الميلادي قبيل الأحداث التي نتحدث عنها في هذه المقاربة من سنة 2019م
الموافق 1441 هجري إبتداءاً. الملحوظة الثانية أن عدد المرات لحوث هذه الظاهرة في
إزدياد وهذا بالتتبع والأستقراء في موقع ناسا، فلقد حدثت هذه الظاهرة 10 عشر مرات من
سنة 1912م إلى غاية 1993م، أما خلال هذا القرن الميلادي فقد حدثت هذه الظاهرة 7
سبعة مرات من سنة 2005م. إلى غاية
2016 وسيتكرر حدوث هذه الظاهرة في سنة 2018م إلى غاية 2098م ثلاث وعشرون مرة، أي 30
مرة تَكَرُراَ خلال القرن الحالي الميلادي.
أما إذا نظرنا إلى
الظاهرة كونها متعلقة بالقمر، فسيأخذنا الحديث عن القرن القمري لا الميلادي. فإذا أخذنا بعين الإعتبار أن
التأريخ يبدأ من بعثة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وبإعتبار أننا في
القرن الأخير للأمة فهذا يقودنا إلى القول أن الظاهرة تكرر حدوثها ما يقارب سبعة
أو ثمان مرات بإعتبار الفترة من ماي 1817م الموافق لــِ 1288هــ من ربيع الأول إلى
غاية جوان لسنة 1968م الموافق ل ربيع الأول 1388ه . ويتكرر حدوثها 25 أي ما يقارب ثلاث أضعاف
العدد للقرن الأخير في الفترة الممتدة من ربيع الأول 1388ه الموافق لــِ جوان لسنة 1968م إلى غاية ربيع
الأول 1488ه الموافق جوان 2065م.
ومن القوانين في علم
البصريات أن الأشياء إذا إبتعدت عن النظر صغر حجمها وإذا إقتربت زاد وإنتفخ حجمها
عن حجمها الطبيعي وهذا القانون من سنن الله الكونية ، وبما أن الهلال ما هو إلا
إنعكاس ضوئي لموقع القمر من الأرض فإنه يزداد وينتفخ حتما بإقتراب القمر من الأرض ويتقلص حجمه
بإبتعاد القمر عن الأرض، ولا يمكن ملاحظة هذا الأمر عيانا إلا في مطلع كل شهر،وهذا
ما يتأكد صحته من أحاديث عن عبدالله بن مسعود و أبي هريرة، و أنس بن مالك،
و طلحة بن أبي حدرد، و الشعبي و الحسن البصري: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(
مِن اقْتِرابِ السَّاعَةِ انتِفَاخُ الأهِلَّةِ .) –"صحيح الجامع"
(5898) حكم المحدث:صحيح.
وما
يشير إليه حديث أنس رضي الله عنه قال، قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم:( مِنَ اقترابِ الساعةِ أنْ يُرَى الهلالُ قَبَلًا فيُقالُ:
لِلَيْلَتَيْنِ، وأنْ تُتَّخَذَ المساجدُ طرُقًا، وأنْ يَظهَرَ موتُ الفَجأةِ ) -وحسَّنه
الألباني في "صحيح الجامع". فالحديث فيه من الدلالة الواضحة على بيان أن
هلال ليلة يرى منتفخ فيقال هو لليلتين وماهو إلا ننتيجة لإقتراب القمر من الأرض، وكذلك ما ورد في حديث "أبي هريرة رضي الله
عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من اقترابِ الساعةِ انتفاخُ الأَهِلَّةِ،
و أن يُرَى الهلالُ لليلةٍ، فيقال: هو ابنُ ليليتيْنِ" السلسله الصححه-2292 وقال
صحيح بمجموع طرقه.
والظاهرة
فلكية متكررة الحدوث ولقد كانت من قبل، لكن ما جعلها تلفت الإنتباه أكثر هو تزايد
عدد تككرها خلال هذا القرن.
الأحداث
الأرضية المتعلقة بالجبال
جاء في المعجم الكبير للطبراني والجامع الصحيح للسند والمسانيد عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ سَمُرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَزُولَ الْجِبَالُ عَنْ أَمَاكِنِهَا، وَتَرَوْنَ الْأُمُورَ الْعِظَامَ الَّتِي لَمْ تَكُونُوا تَرَوْنَهَا».يدل الحديث دلالة واضحة على أن زوال الجبال عن أماكنها سابق لأمر الساعة ، كما يدل على أن زوال الجبال يتزامن معه رؤية الأمور العظام، والحديث لم يذكر أي جبال ستزول ولم يعط أي إشارة على ماهية الأمور العظام التي سترى. لكن الحديث يدلّ دلالة إشارة على أن الأمر يخص جزيرة العرب وبالأخص مكة والمدينة كون الحوار جرى بوجود جمع من الصحابة والدليل على ذلك قوله " وَتَرَوْنَ الْأُمُورَ الْعِظَامَ الَّتِي لَمْ تَكُونُوا تَرَوْنَهَا" ، وهذا ما يجعل الدراسة تختص بجزيرة العرب عموما وبمكة والمدينة على وجه الخصوص.
إن
الناظر والمتأمل في مكة سوف يرى أن جبال قد زالت عن مكانها في فترة وجيزة من الزمن
ولعل من أشهرها جبل أبي قبيس الذي هو أحد الأخشبين وكان يبلغ
ارتفاعه (420) متراً تقريباً وهو في الجهة الشرقية للمسجد
الحرام ، حيث
بُنِيَ مكانه بناء شهيق ألا وهو برج الساعة الذي يصل علوه إلى مسافة 601 متراً و
الذي دشن سنة 1431هجري الموافق ل 2010م ، وأما الجبال الأخرى فحدث ولا حرج فقد محت
أغلب الجبال التي تحيط الحرم المكي خلال توسعات المسجد الحرام، في عهد فهد بن عبد
العزيز منذ أن
تولى مقاليد الحكم في 21 شعبان 1402هـ الموافق 13 يونيو 1982. وكان بناء المشاريع
الضخمة من البنايات بعدما أن أصيب فهد في نوفمبر
1995بجلطة فتولى عبد الله بن عبد العزيز ولي
العهد حينها إدارة معظم شؤون البلاد منذ عام 1997 ، ثم تولى الملك بعد وفاة فهد بن
عبد العزيز في شهر أوت 2005 إلى غاية 3 ربيع الثاني 1436 هـ / 23 يناير 2015م .
كذلك
فإن المتأمل إلى جبال المدينة التي تُسمى بالحجاز سيجد أن جبال قد زالت ومن أشهرها
جبل سليع وهو جبل صغير، يقع شرقي جبل سلع، وضمن التنظيمات الحديثة للمنطقة المركزية
المحيطة بالحرم المدني اقتطعت مساحات من قاعدته وسفحه وبقي منه الجزء المرتفع ليدل
على وجوده التاريخي. جبل عينين (أو الرماة) وقد تضاءل حجمه وارتفاعه حالياً بسبب ارتفاع
مستوى الأرض المجاورة له بالطمي الذي كانت تخلفه السيول من وادي العقيق، وبسبب تحسين
المنطقة وشق الطرق حولها لذلك تبدو بقاياه اليوم دون ما كانت عليه من قبل.جبل سلع أحاط العمران بالجبل
من كل ناحية، وصار جزءاً من حدود المنطقة المركزية للمدينة المنورة.
وأما دول الجزيرة
العربية من الإمارات وقطر والبحرين والكويت وغيرها من دول الجزيرة فإن الأمر بات واضح
وجلي، فقد نُسِفَت جبال لِتَحل مكانها البنايات الشاهقة وهذا أثناء الفترة نفسها الممتدة
بين سنة 2000-2015م، حيث شهدت هذه الفترة إرتفاعا في سعر البترول لم يشهده العالم
من قبل، وربما لن يشهده من بعد، فسارعت هذه الدول المنتجة للبترول للهدم جبال قصد تشييد
العمران مكانها. هذه التغيرات الهامة التي غيرت ملامح جزيرة العرب عامة وغيرت
ملامح مكة والمدينة خاصة في عهد عبد الله بن عبد العزيز منذ إستلامه مقاليد
الحكم إلى غاية وفاته يعني في فترة ما بين ربيع الثاني 1418هــ الموافق لــِ أوت
1997م إلى غاية 3 ربيع الثاني 1436هـ/23 يناير 2015م، وإحداث ثورة عمرانية أدت إلى
زوال جبال بمكة والمدينة بشكل سريع قبيل سنوات على سنة 2019 م الموافق لــِ 1441
هجري.
الأحداث
الأرضية المتعلقة بمناخ الأرض:
لكن
الناظر في الواقع سوف يجد أن هذه المرحلة تتمهد بشواهد لا تخفى عن العيان،
فالفيضانات في جزيرة العرب وخاصة في مكة بدأت منذ السنة 17هــ الموافق لــِ 638م
وقد كان مجموعها 83 فيضان إلى غاية 1394هــ الموافق لــِ 1973م وللمزيد
فالرابط موجود "www.eslam.de "، وتواصلت الأمطار الغزيرة مخلفة ستة فيضانات
خلال الفترة الممتدة من سنة 1982م الوافق لــِ 1401هــ إلى غاية 1997م الموافق
لــِ 1417هــ، ثم أصبح الفيضان مألوفا من سنة 2000 م الموافق لــِ 1420هــ، ولا
غرابه في ذلك لأن المناخ تغير حقيقة بفعل ظاهرة "النينو" التي باتت تضرب
منطقة الخليج بالأمطار الكثيفة في حين أنها تحدث جفافا في دول إخرى كأستراليا
وغيرها من الدول. ولم تتوقف سلسلة الفيضانات من سنة 2000م إلى يومنا الحالي، ففي
سنة 2009م مثلا حدثت فيضانات في مدينة جدة، وكذلك في عدة أماكن تابعة لمنطقة
مكة المكرمة. وقد وصفها مسؤولون في الدفاع المدني بأنها الأسوأ منذ 27 عاما. وفي
سنة 2011م تحولت شوارع مكّة خلال مُدّة قصيرة -جرّاء كثافة الهطول- إلى أنهارٍ جارفة.
وفي سنة 2014م أمطار تُغرق مدينة مكة. وهذا مصداقا ما جاء في مسند الشافعي " عَنْ
صَالِحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ كَعْبًا،
قَالَ لَهُ وَهُوَ يَعْمَلُ وَتِدًا بِمَكَّةَ: اشْدُدْ وَأَوْثِقْ، فَإِنَّا نَجِدُ
فِي الْكُتُبِ أَنَّ السُّيُولَ سَتَعْظُمُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ"
جاء في صحيح مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكْثُرَ الْمَالُ وَيَفِيضَ ، حَتَّى يَخْرُجَ الرَّجُلُ بِزَكَاةِ مَالِهِ ، فَلَا يَجِدُ أَحَدًا يَقْبَلُهَا مِنْهُ ، وَحَتَّى تَعُودَ أَرْضُ الْعَرَبِ مُرُوجًا وَأَنْهَارًا ".
يدل الحديث دلالة واضحة مرتبة أن أرض العرب ستصبح مروجا وأنهار لكن هذا
لن يحدث إلا إذا سبقته أحداث وهي كثرة المال ويزيد على حاجات المسلمين حتى أن
الزكاة لا تقبل من كثرة المال المتواجد، وما أشار إليه في الحديث قد دلّت عليه
أحاديث أخرى ما جاء في نسخة عمر بن زرارة الحدثي
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ أُمَّتِي وَيَعْمَلُ
بِسُنَّتِي، ثُمَّ يُنَزِّلُ اللَّهُ الْبَرَكَةَ مِنَ السَّمَاءِ، وَتُخْرِجُ لَهُ
الأَرْضُ مِنْ بَرَكَاتِهَا .... " .

وبالنظر
الفاحص والمتأمل، فإن التغير الناشئ من الإختلال في الحقل المغناطيسي أحدث أمورا
مترابطة المعالم ، فكثرة الزلازل العنيفة أدت إلى إنحراف محور دوران الأرض، فحسب وكالة
"ناسا" الفضائية، أن الأرض مالت نحو 2.5 سم بعد الزلزال المدمر الذي ضرب
المحيط الهندي في ديسمبر 2004م ، أما زلزال تشيلي لسنة 2010م فقد حرك الأرض عن محورها بنحو 3 انشات ما يعادل
7.6 سم.
ووفقًا لمقالة نشرتها مجلة
Science Advances لسنة
2016م فإن الاحتباس الحراري سبب إنحراف المحور الأرضي باتجاه الشرق منذ العام 2000م.
وسبق أن كان القطب الشمالي يتحرك غربًا نحو كندا حيث سجل إنحرافًا حتى 12 مترًا خلال
115 عامًا منذ بداية مراقبة حالة الطقس على الأرض، لكن منذ العام 2000م بدأ محور الأرض
بتغيير اتجاهه نحو الشرق بسرعة تقارب 17 سنتمتر سنويًا. وتفقد المنطقة القطبية الجنوبية
وغرينلاند أكثر من 400 مليار طن من الجليد سنويًا وهو الأمر الذي يسرع تحويل المحور
الأرضي بإطراد. كذلك فإن القمر العملاق قد أثر بجاذبيته على عملية المد والجزر
خاصة في القطب الشمالي للقارة، فتكرره قد ساهم في تسريع إنفصال الطوف الجليدي
والذي يقدر العلماء أنه سينفصل في صيف 2017م. هذه الظواهر والتي لم تتجلى من قبل،
هي التي أحدثت تغييرا في محور دوران الأرض، وهذا مايجعل المناطق
الجافة كجزيرة العرب تنتقل بالكلية إلى موقع رطب في مدار أعلى مما كانت عليه مؤكدة صداق المصطفى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
" وَحَتَّى تَعُودَ أَرْضُ الْعَرَبِ مُرُوجًا وَأَنْهَارًا ".
أما الحديث عن الثلوج فهو الشيء الفاصل، والذي أكد تغير مناخ الجزيرة بأكملها. فقد شهد طريق مكة المكرمة- المدينة المنورة، الخميس 14 يناير2016م، تساقط الثلوج بكثافة. وتناقل ناشطون على الإنترنت، مقطع فيديو يُظهر تساقط الثلوج على طريق مكة المكرمة - المدينة المنورة بكثافة. وبعد سقوط الثلوج على جبال رأس الخيمة ومناطق شاسعة في شمال المملكة العربية السعودية خلال الأيام الماضية من هذه السنة 2017م، وقد تناقل عبر مواقع التواصل الإجتماعي نبأ تساقط الثلوج بالحرم المدني، وعادت الكثير من المواقع الإخبارية العربية إلى التقرير الذي نشرته جامعة نورثمبريا التي تقع في مدينة نيو كاسل البريطانية في 21 يوليو من العام 2015م والذي يتحدث عن دخول الأرض خلال سنوات معدودة عصرا جليديا مصغرا يبدأ في العام 2020م ويبلغ ذروته في العام 2030م.
أما الحديث عن الثلوج فهو الشيء الفاصل، والذي أكد تغير مناخ الجزيرة بأكملها. فقد شهد طريق مكة المكرمة- المدينة المنورة، الخميس 14 يناير2016م، تساقط الثلوج بكثافة. وتناقل ناشطون على الإنترنت، مقطع فيديو يُظهر تساقط الثلوج على طريق مكة المكرمة - المدينة المنورة بكثافة. وبعد سقوط الثلوج على جبال رأس الخيمة ومناطق شاسعة في شمال المملكة العربية السعودية خلال الأيام الماضية من هذه السنة 2017م، وقد تناقل عبر مواقع التواصل الإجتماعي نبأ تساقط الثلوج بالحرم المدني، وعادت الكثير من المواقع الإخبارية العربية إلى التقرير الذي نشرته جامعة نورثمبريا التي تقع في مدينة نيو كاسل البريطانية في 21 يوليو من العام 2015م والذي يتحدث عن دخول الأرض خلال سنوات معدودة عصرا جليديا مصغرا يبدأ في العام 2020م ويبلغ ذروته في العام 2030م.
ونحن بصدد الحديث عن مقاربة زمنية مبتدأة أحداثها من سنة 2019م، وفي الحديث إشارة على زمن ظهور الخلافة، ففي سنن ابن ماجه بإسناد صحيح من حدبث ثَوْبَانَ "....فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَبَايِعُوهُ وَلَوْ حَبْوًا عَلَى الثَّلْجِ..."؟؟ .فهل إقتربنا من موعد الخلافة على منهاج النبوة ؟؟
الرجاء عد الإساءة في التعليقات، فالله يسمع ويرى خارج الموضوع تحويل الاكواد إخفاء الابتسامات إخفاء