قبل الخوض في بداية ونشأة الصراع بين بريطانيا والمسلمين وجب علينا قراءة التاريخ ومعرفة الجذور الحقيقية لهذه المملكة، كي يفهم منشأ هذا الصراع، ولماذا تعد هذه المملكة أكبر خطر يهدد المسلمين ووجودهم، مع أن ظاهر الأمر يثبت أن هذه المملكة هي حامية الإسلام وحامية الديانات والحريات.
المملكة المتحدة البريطانية نظرة في تاريخ النشأة والتطور وعلاقتها بالماسونية
المملكة
المتحدة البريطانية، هي دولة إتحادية بموجب قرار سنة 1800 تتكون من أربع أقاليم وهي:
إنجلترا وأيرلندا الشمالية وإسكتلندا وويلز، يحكمها نظام برلماني وتتمركز الحكومة في
العاصمة لندن، كما تتمتع الحكومات محلية في كل من بلفاست وكارديف وادنبره وهي عواصم
أيرلندا الشمالية وويلز وإسكتلندا حكم ذاتي داخلي. يخضع للمملكة المتحدة أربعة عشر
إقليماً تسمى أقاليم ما وراء البحار البريطانية والتي ليست جزءاً دستورياً من المملكة
المتحدة ولديها حكم ذاتي مطلق وتسيير شؤونها بنفسها لكن شؤونها الدفاعية ترجع للمملكة
المتحدة. هذه الأراضي من مخلفات الإمبراطورية البريطانية والتي كانت في أوجها في عام
1922م وشملت ما يقرب من ربع مساحة اليابسة في العالم، وأكبر إمبراطورية في التاريخ.
لا يزال يلاحظ النفوذ البريطاني في اللغة والثقافة والنظم القانونية في العديد من مستعمراتها
السابقة.
منذ نهاية القرن الثامن عشر، إخترقت الماسوبية العائلة المالكة البريطانية قبل تشكل المملكة العظمى آنذاك، وهي ما بات يعرف بحركة البناؤون الأحرار أو بما أشتهرت به من إسم الماسونية، هذا التنظيم السري التي كان قد أدرج العديد من طقوس فرسان الهيكل في عدد من هيئاته، وأبرزها "إتحاد المنظمات الدينية والعسكرية والماسونية لتنظيم المعبد ومعبد القديس يوحنا في القدس وفلسطين ورودس ومالطة" والشهيرة باسم فرسان الهيكل، وما أكد الإرتباط الوثيق والنسب المباشر للماسونية بجماعة فرسان الهيكل الذين، أؤلائك الجماعة من الفرنسان الذي تشكلوا على يد أحد الفرسان الفرنسيين "هيوجز دي بانز" سنة 1120م بطلب إلى الملك بلدوين الثاني ملك القدس، والبطريرك ورموند بطريرك كنيسة اللاتين بالقدس بمهمة حماية الحجيج المسيحيين، حيث كان مقرهم في جبل الهيكل في المسجد الأقصى المحتل، ومن هذا الموقع إستلهم التنظيم إسم الجنود الفقراء للمسيح ومعبد سليمان، وإرتبط اسمهم بالمعبد أو الهيكل فأطلقوا على أنفسهم "فرسان الهيكل". نال فرسان الهيكل امتيازًا عظيمًا آخرًا في عام 1139م، عندما أصدر البابا إنوسنت الثاني مرسومًا بابويًا يعرف باسم "العطية بالغة الكمال (Omne Datum Optimum)" والذي أعفى فيه أعضاء التنظيم من الخضوع للقانون المحلي، وأصبح يحق لهم عبور جميع الحدود بحرية تامة، وأٌعفوا من دفع الضرائب، ولم يدينوا بالولاء ولم يمتثلوا إلا للبابا وأوامره فقط. وبالرغم من أن التنظيم في عسكري في الأساس، إلا أن غالبية أعضاء التنظيم كانوا مدنيين، الذين عملوا من مراكزهم على دعم التنظيم وقيادة بنيته التحتية الاقتصادية. كما بلغ الثراء من أعضاء التنظيم مبلغًا يتخطى بكثير التبرعات المباشرة المقدمة له.
بدأت مرحلة السقوط في منتصف القرن الثاني عشر، وبدأت بذور الخلاف تنمو بين الطوائف المسيحية حول الأراضي المقدسة ولطالما نشب الخلاف بين فرسان الهيكل ونظيرتيها من التنظيمات العسكرية المسيحية؛ فرسان الإسبتارية وفرسان تيوتون. وبعد هزيمة فرسان الهيكل في عدد من المعارك، إسترد المسلمون القدس في معركة حطين بقيادة صلاح الدين عام 1187م، فحاول الصليبيون إسترداد القدس في الحملة الصليبية الثالثة بين عامي 1189-1192م، حيث كانت قيادة الجيوش لــِ ريتشارد قلب الأسد ملك إنجلترا وكان حلفاؤه ملوك أروبا (فريدريك الأول بربروسا إمبراطور ألمانيا وفيليب الثاني أغسطس ملك فرنسا)، وكان فرسان الهيكل التشكيلة الأساسية لتلك الحملة، إلا أنهم فشلوا في إسترداد القدس. بعد ذلك بفترة استولى الصليبيون على المدينة مرة أخرى عام 1229م دون الحاجة لفرسان الهيكل، ولم يمر على ذلك وقت طويل حتى استرد الخوارزميون القدس سنة 1244م ولم تزل تحت حكم المسلمين حتى إنتزعتها بريطانيا من المسلمين في نهاية الحمك العثماني. في عام 1305م حاول البابا كليمنت الخامس دمج التنظيمين فرسان الهيكل وفرسان الإسبتارية، لكن لم تنجح الفكرة. في أكتوبر 1307م أمر الملك فيليب الرابع باعتقال جاك دي مولاي القائد الأعلى لفرسان الهيكل ومعه العشرات من أعضاء التنظيم الفرنسيين. أدين فرسان الهيكل بتهم عديدة، منها الإلحاد وعبادة الأصنام والهرطقة وممارسة الدعارة في طقوسهم والشذوذ الجنسي والفساد المالي والنصب والإحتيال والتخابر. أذعن البابا كليمنت إلى أوامر الملك فيليب الرابع، وأصدر مرسومًا بابويا: Pastoralis Praeeminentiae في نوفمبر 1307م يأمر فيه جميع الملوك المسيحين بإعتقال فرسان الهيكل وحيازة ممتلكاتهم. ودعا البابا كليمنت إلى جلسات إستماع للنظر في أمر إدانة فرسان الهيكل من براءتهم. وقد نجا منهم من حظي بشيء من الخبرة القانونية ليدافع عن نفسه أمام المحاكمات، وأصدر في مجمع فيينا سنة 1312م عددًا من المراسيم البابوية منهم المرسوم: Vox in excelso والذي نص رسميًا على حل التنظيم، ومرسوم: Ad providam الذي أحال ملكية ممتلكات فرسان الهيكل وأصولهم المالية إلى تنظيم فرسان الإسبتارية.
منذ نهاية القرن الثامن عشر، إخترقت الماسوبية العائلة المالكة البريطانية قبل تشكل المملكة العظمى آنذاك، وهي ما بات يعرف بحركة البناؤون الأحرار أو بما أشتهرت به من إسم الماسونية، هذا التنظيم السري التي كان قد أدرج العديد من طقوس فرسان الهيكل في عدد من هيئاته، وأبرزها "إتحاد المنظمات الدينية والعسكرية والماسونية لتنظيم المعبد ومعبد القديس يوحنا في القدس وفلسطين ورودس ومالطة" والشهيرة باسم فرسان الهيكل، وما أكد الإرتباط الوثيق والنسب المباشر للماسونية بجماعة فرسان الهيكل الذين، أؤلائك الجماعة من الفرنسان الذي تشكلوا على يد أحد الفرسان الفرنسيين "هيوجز دي بانز" سنة 1120م بطلب إلى الملك بلدوين الثاني ملك القدس، والبطريرك ورموند بطريرك كنيسة اللاتين بالقدس بمهمة حماية الحجيج المسيحيين، حيث كان مقرهم في جبل الهيكل في المسجد الأقصى المحتل، ومن هذا الموقع إستلهم التنظيم إسم الجنود الفقراء للمسيح ومعبد سليمان، وإرتبط اسمهم بالمعبد أو الهيكل فأطلقوا على أنفسهم "فرسان الهيكل". نال فرسان الهيكل امتيازًا عظيمًا آخرًا في عام 1139م، عندما أصدر البابا إنوسنت الثاني مرسومًا بابويًا يعرف باسم "العطية بالغة الكمال (Omne Datum Optimum)" والذي أعفى فيه أعضاء التنظيم من الخضوع للقانون المحلي، وأصبح يحق لهم عبور جميع الحدود بحرية تامة، وأٌعفوا من دفع الضرائب، ولم يدينوا بالولاء ولم يمتثلوا إلا للبابا وأوامره فقط. وبالرغم من أن التنظيم في عسكري في الأساس، إلا أن غالبية أعضاء التنظيم كانوا مدنيين، الذين عملوا من مراكزهم على دعم التنظيم وقيادة بنيته التحتية الاقتصادية. كما بلغ الثراء من أعضاء التنظيم مبلغًا يتخطى بكثير التبرعات المباشرة المقدمة له.
بدأت مرحلة السقوط في منتصف القرن الثاني عشر، وبدأت بذور الخلاف تنمو بين الطوائف المسيحية حول الأراضي المقدسة ولطالما نشب الخلاف بين فرسان الهيكل ونظيرتيها من التنظيمات العسكرية المسيحية؛ فرسان الإسبتارية وفرسان تيوتون. وبعد هزيمة فرسان الهيكل في عدد من المعارك، إسترد المسلمون القدس في معركة حطين بقيادة صلاح الدين عام 1187م، فحاول الصليبيون إسترداد القدس في الحملة الصليبية الثالثة بين عامي 1189-1192م، حيث كانت قيادة الجيوش لــِ ريتشارد قلب الأسد ملك إنجلترا وكان حلفاؤه ملوك أروبا (فريدريك الأول بربروسا إمبراطور ألمانيا وفيليب الثاني أغسطس ملك فرنسا)، وكان فرسان الهيكل التشكيلة الأساسية لتلك الحملة، إلا أنهم فشلوا في إسترداد القدس. بعد ذلك بفترة استولى الصليبيون على المدينة مرة أخرى عام 1229م دون الحاجة لفرسان الهيكل، ولم يمر على ذلك وقت طويل حتى استرد الخوارزميون القدس سنة 1244م ولم تزل تحت حكم المسلمين حتى إنتزعتها بريطانيا من المسلمين في نهاية الحمك العثماني. في عام 1305م حاول البابا كليمنت الخامس دمج التنظيمين فرسان الهيكل وفرسان الإسبتارية، لكن لم تنجح الفكرة. في أكتوبر 1307م أمر الملك فيليب الرابع باعتقال جاك دي مولاي القائد الأعلى لفرسان الهيكل ومعه العشرات من أعضاء التنظيم الفرنسيين. أدين فرسان الهيكل بتهم عديدة، منها الإلحاد وعبادة الأصنام والهرطقة وممارسة الدعارة في طقوسهم والشذوذ الجنسي والفساد المالي والنصب والإحتيال والتخابر. أذعن البابا كليمنت إلى أوامر الملك فيليب الرابع، وأصدر مرسومًا بابويا: Pastoralis Praeeminentiae في نوفمبر 1307م يأمر فيه جميع الملوك المسيحين بإعتقال فرسان الهيكل وحيازة ممتلكاتهم. ودعا البابا كليمنت إلى جلسات إستماع للنظر في أمر إدانة فرسان الهيكل من براءتهم. وقد نجا منهم من حظي بشيء من الخبرة القانونية ليدافع عن نفسه أمام المحاكمات، وأصدر في مجمع فيينا سنة 1312م عددًا من المراسيم البابوية منهم المرسوم: Vox in excelso والذي نص رسميًا على حل التنظيم، ومرسوم: Ad providam الذي أحال ملكية ممتلكات فرسان الهيكل وأصولهم المالية إلى تنظيم فرسان الإسبتارية.
فرت مجموعة من فرسان الهيكل إلى إسكتلندا عند الملك روبرت بروس، وكانت هذه الجماعة هي صاحبة الفضل في إنتصار الإستكلنديين في بانوكبورن. توفي الملك الإسكتلندي "ديفيد الثاني" (ابن الملك السابق "روبرت بروس") سنة 1371 م بدون أن يعقب. أصبح العرش من حق أبناء أخته "مارجوري" (Marjory)، والتي كانت متزوجة من "والتر فيتز-ألن" (Walter Fitzalan) عميد أسرة الـ"ستيوارت". إعتلى أحد أبناءهما العرش وتلقب بـ"روبرت الثاني"، فكان أول حاكم على إسكتلندا من أسرة الـ"ستيوارت". إستمر أفراد هذه الأسرة (تعاقب 14 ملكا منهم) في حكم البلاد بصورة متواصلة وحتى إنتقال الملك إلى جيمس السادس ملك إسكتلندا (الذي أصبح إسمه جيمس الأول ملك إنجلترا، أول ملك ماسوني)، وتأسس معه النموذج الأول للمملكة المتحدة في إتحاد التيجان في 1603م، ونقل الملك (الذي أصبح اسمه جيمس الأول ملك إنجلترا) بلاطه من إدنبرة إلى لندن.
إندلعت
ثورة سنة 1688م، ما عرف بالثورة المجيدة (بالإنجليزية: Glorious Revolution)،
وقام قادتها بنفي الملك "جيمس الثاني" (أو "جيمس السابع" من إسكتلندا)،
كانت غالبة الشعب البريطاني (البروتستانتي) تعارض مواقف الملك المنحاز للأطراف الكاثوليكية
في الكثير من القضايا التي عرضت عليه. قاموا بتنصيب ابنته "ماري الثانية"
وزوجها وليام الثالث (الذي كان يعرف بأسم وليام الهولندي ، لأنه كان أميراً من أمراء
دولة أورنج في هولندا) ملكين على إنجلترا، والتي كانت تعتنق المذهب البروتستانتي".
منذ 1689م أشركت الأخيرة زوجها الجديد "وليام الثالث" من الـ"نيذرلندز"
(كان الحاكم الأعلى في اتحاد مقاطعات الأراضي المنخفضة) في توفيت الملكة ماري الثانية
عام 1674م وإستمر زوجها الهولندي البروتستانتي وابن عمتها، يحكم بمفرده حتى عام
1702م حتي تولت الملكة آن العرش بعد وفاته من نفس السنة. كان البرلمان قد إحتاط للأمر،
فقام عام 1701م باستصدار "مرسوم التوطين" (Act of Settlement)
والذي يمنع جلوس ملك غير بروتستانتي على عرش بريطانيا (استهدف المرسوم أحفاد أسرة الـ"ستيوارت"
من الذكور، وهم على الأغلب من أتباع المذهب الكاثوليكي). إعتلت "آن الأولى"
العرش وكان الملوك من قبلها يحكمون مملكتي إنكلترا وإسكتلندا بصفتهما وحدتين سياسيتين
مستقلتين. سنة 1707م قام البرلمان بإصدار "مرسوم الوحدة" (Act
of Union)، أصبحت بموجبه إنكلترا وإسكتلندا تشكلان مملكة واحدة.
كانت "آن" أول ملكة على الوحدة السياسية الجديدة والتي أصبحت تسمى "بريطانيا العظمى"، ويعتبر هذا القانون الذي مرر بالبرلمان الإسكتلندي والإنجليزي هو الشكل الأكثر وضوحاً للمملكة المتحدة من سابقه، لاحقاً وبعد مرور قرن من الزمان، تم دمج مملكة أيرلندا مع مملكة بريطانيا العظمى لتشكيل المملكة المتحدة من بريطانيا العظمى وإيرلندا وقد خاضت المملكة نزاعاً سياسيا وعسكريا في جزيرة أيرلندا للانفصال وفي عام 1922م حصلت جمهورية إيرلندا على سيادة كاملة بينما بقيت أيرلندا الشمالية جزءا من المملكة المتحدة. كانت صوفيا أيضاً وريثة عرشي إنجلترا وأيرلندا حيث أُعلن بأنها وريثة الملكة آن ملكة إنجلترا وأيرلندا عن طريق قانون التسوية 1701م الذي أقره البرلمان الإنجليزي، وهو القانون الذي كان لا ينطبق إلا على مملكة إنجلترا (التي تشمل ويلز) و مملكة أيرلندا، وبعد سنوات قليلة وافقت مملكة إسكتلندا على قبول خلافة بيت هانوفر لعرش المملكتين اللتين تشكلان جزيرة "بريطانيا العظمى". توفيت صوفيا حفيدة جيمس الأول قبل أقل من شهرين من حصولها على المُلك؛ وبذلك إنتقلت وراثة العرش إلى إبنها البكر جورج لويس، أمير هانوفر الناخب (ألمانيا)، الذي إعتلى عرش بريطانيا العظمى باسم جورج لويس الأول في آب/أغسطس 1714م.
هذا المحفل الذي تم إنعقاده بعد ثلاث سنوات من تولى جورج لويس الأول في 1آب/أغسطس 1714م، وما هذا إلا دليل على صحة ما قيل عن الإمتداد الملكي للماسونية العالمية، بل إعتبرها بعض المحللين بـ"الحكومة العالمية الخفية". ويفتخر الماسونيون بمن يُسموْن "فرسان الهيكل" الذين يعتبرونهم من العناصر المؤسسة للماسونية. و"فرسان الهيكل" تشكيل عسكري على أساس ديني شارك مع الصليبيين في محاربة المسلمين لانتزاع المسجد الأقصى منهم، إذ يعتقدون أنه بُني تماما فوق ما يسمى "هيكل سليمان". وبشأن إرتباط الماسونية بـ"هيكل سليمان" المزعوم؛ قال جون هاميل المتحدث باسم المحفل الماسوني الأكبر بلندن (في لقاء مع قناة الجزيرة عام 1999) إن " هيكل سليمان هو البناء الوحيد الذي وُصف تفصيلاً في التوراة، وعندما كانت الماسونية تنظم نفسها في أواخر القرن السادس عشر وبدايات القرن السابع عشر كانت التوراة مصدراً عظيماً للمحاكاةِ والتميز، ولهذا تناولوا فكرة البناء واستخدموا بناءً موصوفاً في التوراة". ولا أدل على هذا الكلام الإمتداد اليهودي لهذه المنظمة السرية الخطيرة على العالم بأسره.
كانت "آن" أول ملكة على الوحدة السياسية الجديدة والتي أصبحت تسمى "بريطانيا العظمى"، ويعتبر هذا القانون الذي مرر بالبرلمان الإسكتلندي والإنجليزي هو الشكل الأكثر وضوحاً للمملكة المتحدة من سابقه، لاحقاً وبعد مرور قرن من الزمان، تم دمج مملكة أيرلندا مع مملكة بريطانيا العظمى لتشكيل المملكة المتحدة من بريطانيا العظمى وإيرلندا وقد خاضت المملكة نزاعاً سياسيا وعسكريا في جزيرة أيرلندا للانفصال وفي عام 1922م حصلت جمهورية إيرلندا على سيادة كاملة بينما بقيت أيرلندا الشمالية جزءا من المملكة المتحدة. كانت صوفيا أيضاً وريثة عرشي إنجلترا وأيرلندا حيث أُعلن بأنها وريثة الملكة آن ملكة إنجلترا وأيرلندا عن طريق قانون التسوية 1701م الذي أقره البرلمان الإنجليزي، وهو القانون الذي كان لا ينطبق إلا على مملكة إنجلترا (التي تشمل ويلز) و مملكة أيرلندا، وبعد سنوات قليلة وافقت مملكة إسكتلندا على قبول خلافة بيت هانوفر لعرش المملكتين اللتين تشكلان جزيرة "بريطانيا العظمى". توفيت صوفيا حفيدة جيمس الأول قبل أقل من شهرين من حصولها على المُلك؛ وبذلك إنتقلت وراثة العرش إلى إبنها البكر جورج لويس، أمير هانوفر الناخب (ألمانيا)، الذي إعتلى عرش بريطانيا العظمى باسم جورج لويس الأول في آب/أغسطس 1714م.
إنتقل الحكم إلى أسرة كانت تحكم إمارة "هانوفر" في شمالي ألمانيا فنسبت إليها (بيت هانوفر). إستمر بيت هانوفر في الحكم إلى غاية وفاة الملكة فيكتوريا ملكة المملكة المتحدة 1901م، ثم إنتقل الحكم بعدها إلى إدوارد السابع (1841-1910م) ملك المملكة المتحدة وملك دول الكومنولث وإمبراطور الهند، وهو إبن الملكة فيكتوريا وأول عاهل من بيت ساكس-كوبرغ-غوتا (المنحدر من سلالة ألمانية)، الذي تم تغيير إسمه إلى بيت وندسور من قبل إبنه جورج الخامس الذي حظي باحترام كبير وسط شعبه، كما تميزت فترة حكمه بخروج بريطانيا منتصرة من الحرب العالمية الأولى عام 1917م ، وفي النفس السنة التي سلمت فيها القدس لليهود الصهاينة. تنازل إدوارد الثامن على الملك لأخيه جورج السادس 1936م، ثم إنتقل الملك بعد وفاة جورج السادس إلى إبنته إليزابيث الثَّانِية (إليزابيث أَلِيكسندرا ماريّ) في 6 فبراير 1952م، وهي ملكة إلى يومنا هذا، ماي 2017م.ونقلا عن مقال تضمن عدة معلومات عن تاريخ الماسونية نشر على موقع "aljazeera.net " فإنه من الناحية التاريخية المؤسسية يُعتبر "المحفل الكبير" في لندن -الذي أنشئ خلال صيف عام 1717م- أقدم المحافل الماسونية الرسمية العالمية وأكثرها سلطة، وقد نشأ من إندماج أربعة محافل ماسونية وأعطى لنفسه صلاحية العمل على توحيد الحركة الماسونية العالمية تحت وصاية "أستاذه الأكبر"، وأتى هذا المحفل بعد ما يقارب 114 سنة على تولي جيمس السادس ملك إسكتلندا (أول ملك ماسوني في السلالة الحاكمة البريطانية).
هذا المحفل الذي تم إنعقاده بعد ثلاث سنوات من تولى جورج لويس الأول في 1آب/أغسطس 1714م، وما هذا إلا دليل على صحة ما قيل عن الإمتداد الملكي للماسونية العالمية، بل إعتبرها بعض المحللين بـ"الحكومة العالمية الخفية". ويفتخر الماسونيون بمن يُسموْن "فرسان الهيكل" الذين يعتبرونهم من العناصر المؤسسة للماسونية. و"فرسان الهيكل" تشكيل عسكري على أساس ديني شارك مع الصليبيين في محاربة المسلمين لانتزاع المسجد الأقصى منهم، إذ يعتقدون أنه بُني تماما فوق ما يسمى "هيكل سليمان". وبشأن إرتباط الماسونية بـ"هيكل سليمان" المزعوم؛ قال جون هاميل المتحدث باسم المحفل الماسوني الأكبر بلندن (في لقاء مع قناة الجزيرة عام 1999) إن " هيكل سليمان هو البناء الوحيد الذي وُصف تفصيلاً في التوراة، وعندما كانت الماسونية تنظم نفسها في أواخر القرن السادس عشر وبدايات القرن السابع عشر كانت التوراة مصدراً عظيماً للمحاكاةِ والتميز، ولهذا تناولوا فكرة البناء واستخدموا بناءً موصوفاً في التوراة". ولا أدل على هذا الكلام الإمتداد اليهودي لهذه المنظمة السرية الخطيرة على العالم بأسره.
المملكة
المتحدة البريطانية وحقيقة الصارع ضد المسلمين
كما
سبق أن أشرنا فإن بداية الصراع بين الإنجليز والمسلمين صراع ممتد عبر التاريخ،
ولليهود يد فيه بلا شك وبدون أدنى ريب، وله خصوصية دينية متعلقة ببلاد الحرم
المباركة بالمسجد الأقصى حيث قال تعالى في سورة الإسراء ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ
بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي
بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾،
ولقد إنتقلت السيادة على تلك الأراضي المباركة من تلك الليلة المباركة، ليلة أن
أسري بنبيا محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، آخر الأنبياء والرسل وصلى
بجماعة من الرسل والنبيئين والملائكة لما رواه مسلم في صحيحه "عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،
قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَقَدْ رَأَيْتُنِي
فِي الْحِجْرِ وَقُرَيْشٌ تَسْأَلُنِي عَنْ مَسْرَايَ، فَسَأَلَتْنِي عَنْ أَشْيَاءَ
مِنْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ لَمْ أُثْبِتْهَا، فَكُرِبْتُ كُرْبَةً مَا كُرِبْتُ مِثْلَهُ
قَطُّ»، قَالَ: " فَرَفَعَهُ اللهُ لِي أَنْظُرُ إِلَيْهِ، مَا يَسْأَلُونِي عَنْ
شَيْءٍ إِلَّا أَنْبَأْتُهُمْ بِهِ، وَقَدْ رَأَيْتُنِي فِي جَمَاعَةٍ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ،
فَإِذَا مُوسَى قَائِمٌ يُصَلِّي، فَإِذَا رَجُلٌ ضَرْبٌ، جَعْدٌ كَأَنَّهُ مِنْ رِجَالِ
شَنُوءَةَ، وَإِذَا عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَائِمٌ يُصَلِّي، أَقْرَبُ
النَّاسِ بِهِ شَبَهًا عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُودٍ الثَّقَفِيُّ، وَإِذَا إِبْرَاهِيمُ
عَلَيْهِ السَّلَامُ قَائِمٌ يُصَلِّي، أَشْبَهُ النَّاسِ بِهِ صَاحِبُكُمْ - يَعْنِي
نَفْسَهُ - فَحَانَتِ الصَّلَاةُ فَأَمَمْتُهُمْ، فَلَمَّا فَرَغْتُ مِنَ الصَّلَاةِ
قَالَ قَائِلٌ: يَا مُحَمَّدُ، هَذَا مَالِكٌ صَاحِبُ النَّارِ، فَسَلِّمْ عَلَيْهِ،
فَالْتَفَتُّ إِلَيْهِ، فَبَدَأَنِي بِالسَّلَامِ".
ثم كان أول سيادة تاريخية للمسلمين على بيت المقدس ونفي اليهود منها في الفترة العمرية حيث جاء في نص العهدة العمرية " بِسْمِ اللهِ الرّحْمَنِ الرّحيمِ، هذا ما أعطى عبد الله عمر أمير المؤمنين أهل إيلياء من الأمان أعطاهم أمانًا لأنفسهم وأموالهم، ولكنائسهم وصلبانهم، وسقيمها وبريئها وسائر ملتها، أنه لا تسكن كنائسهم ولا تهدم، ولا ينتقص منها ولا من حيزها، ولا من صليبهم، ولا من شيء من أموالهم، ولا يُكرَهون على دينهم، ولا يُضَارّ أحدٌ منهم، ولا يسكن بإيلياء معهم أحد من اليهود"، ومنذ ذلك الوقت من سنة 637م الموافق 16هــ بدأ الصراع الحقيقي على بيت المقدس.
لم تهدأ ثائرة اليهود منذ ذلك الحين، فحاول اليهود الإستحواذ على بيت المقدس لبناء هيكلهم المزعزم، لكن بطريقة مغايرة وهي التوغل في صفوف الصلبيين المسيحين، لأن عددهم لا يضاهي أعداد المسلمين المتزايدة في كل فتح من الفتوح. وهذا ما وقع فتشكلت جماعة فرسان الهيكل على يد أحد الفرسان الفرنسيين "هيوجز دي بانز" سنة 1120م، هذا الفارس الذي لا يعلم أحد أصله أو مولده، وإرتبط إسم هذه الجماعة بجبل الهيكل في المسجد الأقصى، ومن هذا الموقع إستلهم التنظيم إسم الجنود الفقراء للمسيح ومعبد سليمان، حيث كشف التوجه العقدي لهذا التنظيم في القرون المتأخرة، وفشل الصليبيون في إسترداد القدس، وتبددت أطماع اليهود في الوصول إلى هدفهم.
ثم كان أول سيادة تاريخية للمسلمين على بيت المقدس ونفي اليهود منها في الفترة العمرية حيث جاء في نص العهدة العمرية " بِسْمِ اللهِ الرّحْمَنِ الرّحيمِ، هذا ما أعطى عبد الله عمر أمير المؤمنين أهل إيلياء من الأمان أعطاهم أمانًا لأنفسهم وأموالهم، ولكنائسهم وصلبانهم، وسقيمها وبريئها وسائر ملتها، أنه لا تسكن كنائسهم ولا تهدم، ولا ينتقص منها ولا من حيزها، ولا من صليبهم، ولا من شيء من أموالهم، ولا يُكرَهون على دينهم، ولا يُضَارّ أحدٌ منهم، ولا يسكن بإيلياء معهم أحد من اليهود"، ومنذ ذلك الوقت من سنة 637م الموافق 16هــ بدأ الصراع الحقيقي على بيت المقدس.
لم تهدأ ثائرة اليهود منذ ذلك الحين، فحاول اليهود الإستحواذ على بيت المقدس لبناء هيكلهم المزعزم، لكن بطريقة مغايرة وهي التوغل في صفوف الصلبيين المسيحين، لأن عددهم لا يضاهي أعداد المسلمين المتزايدة في كل فتح من الفتوح. وهذا ما وقع فتشكلت جماعة فرسان الهيكل على يد أحد الفرسان الفرنسيين "هيوجز دي بانز" سنة 1120م، هذا الفارس الذي لا يعلم أحد أصله أو مولده، وإرتبط إسم هذه الجماعة بجبل الهيكل في المسجد الأقصى، ومن هذا الموقع إستلهم التنظيم إسم الجنود الفقراء للمسيح ومعبد سليمان، حيث كشف التوجه العقدي لهذا التنظيم في القرون المتأخرة، وفشل الصليبيون في إسترداد القدس، وتبددت أطماع اليهود في الوصول إلى هدفهم.
لكن
هذه الجماعة اليهودية توغلت في العائلة الملكية البريطانية وفي مجلس اللوردات وأصبحت
قوة حاكمة ضاغطة في عهد روبرت بروس، ففي سنة 1603م مع إعتلاء أول ملك ماسوني جيمس الأول
ملك إنجلترا وتأسس المملكة المتحدة، أصبح لهذا التنظيم السري صوت ونفوذ في السلطة
البريطانية الذي ظهر علنا في لندن صيف عام 1717م في
عهد جورج
لويس الأول.
ساوم اليهود السلطان عبد الحميد الثاني من خلال
رسالة بعثها له ثيودور هرتزل Theodor Herzl، الصحفي اليهودي النمساوي المجري، إذ يعتبر مؤسس
الصهيونية السياسية المعاصرة. ولد فى بودابست سنة 1860م وتوفي فى النمسا عام1904م،
وهو الذي نظم المؤتمر الصهيوني الشهير في بازل بسويسرا في 29 أغسطس 1897م الموافق
لــِ 01 ربيع الآخر 1315هــ، ورأس المنظمة الصهيونية العالمية التي إنبثقت خلال المؤتمر،
ثم إستطاع اليهود الحيازة بعدها على بيت المقدس وما حوله من الأرضي المباركة حين خلع
عبد الحميد الثاني بانقلابٍ سنة (6 ربيع الآخر 1327هـ - 27 أبريل 1909)، وحينها تم
إستصدار قرار من بريطانيا ليهود لبناء دولة إسرائيل والتي جاء ذكرها في مذكرات
السلطان عبد الحميد الثاني رحمه الله.
في
14 مابو 1948 الموافق ل 6 رجب 1367هــ تم الإعلان عن دولة إسرائيل وقاتل العرب
محاولة لإسترجاع الأرض وفي 24 فبراير 1949 الموافق لــِ 26 ربيع الآخر 1368هــ تم
تأسيس عاصمة الدولة اليهودية الصهيونية تل أبيب، وبدأت إتفاقيات الهدنة بين
المسلمين العرب بعد خسارة العرب حربهم وبيع الأقصى بثمن بخس.
إندلعت ثورة الحجارة في 8 ديسمبر/كانون الأول 1987م الموافق لــِ 17 ربيع الآخر 1408هــ على إثر دهس شاحنة إسرائيلية يقودها إسرائيلي من أشدود سيارة يركبها عمال فلسطينيون من جباليا-البلد متوقفة في محطة وقود، مما أودى بحياة أربعة أشخاص وجرح آخر، فتدخلت المملكة المتحدة البريطانية بنفود الماسينيون اليهود في السلطة (برلمان العموم وبرلمان اللوردات) لإيقاف الثورة التي قادها أطفال صغار ، وتمّ التوقيع على إتفاقية لندن التي نصت على تشكيل إطار تمهيدي لدعوة مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة وعلى أساس قراري مجلس الأمن 242 و338، لإيجاد حل للصراع العربي الإسرائيلي وللقضية الفلسطينية.
المملكة المتحدة البريطانية وحقيقة التقسيم الأول والثاني لبلاد المسلمين
إندلعت ثورة الحجارة في 8 ديسمبر/كانون الأول 1987م الموافق لــِ 17 ربيع الآخر 1408هــ على إثر دهس شاحنة إسرائيلية يقودها إسرائيلي من أشدود سيارة يركبها عمال فلسطينيون من جباليا-البلد متوقفة في محطة وقود، مما أودى بحياة أربعة أشخاص وجرح آخر، فتدخلت المملكة المتحدة البريطانية بنفود الماسينيون اليهود في السلطة (برلمان العموم وبرلمان اللوردات) لإيقاف الثورة التي قادها أطفال صغار ، وتمّ التوقيع على إتفاقية لندن التي نصت على تشكيل إطار تمهيدي لدعوة مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة وعلى أساس قراري مجلس الأمن 242 و338، لإيجاد حل للصراع العربي الإسرائيلي وللقضية الفلسطينية.
المملكة المتحدة البريطانية وحقيقة التقسيم الأول والثاني لبلاد المسلمين
المملكة
المتحدة البريطانية هي المسؤول الأول والأخير عن شتات المسلمين وتقسيمهم إلى
دويلات وهذا عقب إتفاقية سايكس بيكو، وهي عبارة عن تبادل وثائق تفاهم بين وزارات خارجية
فرنسا وبريطانيا وروسيا القيصرية آنذاك، ولقد تمّ الكشف عن إتفاق بوصول الشيوعيين إلى
سدة الحكم في روسيا عام 1917م. ولقد تمّ الكشف عن إتفاق بوصول الشيوعيين إلى سدة الحكم
في روسيا عام 1917م. تلك الإتفاقية المشؤومة التي تمّ الوصول إليها بين نوفمبر/تشرين
الثاني 1915م و مايو/آيار 1916م بمفاوضات سرية بين الدبلوماسي الفرنسي فرانسوا جورج
بيكو والبريطاني مارك سايكس الذي تعتبره الحركة الصهيونية على لسان ناحوم سوكولوف صديق
حاييم وايزمان، وكان لهذا الأخير دور أساسي في إصدار وعد بلفور (ولد آرثر جيمس بلفور في 25 يوليو/تموز 1848 في ويتنغهام التي
أصبحت تعرف اليوم باسم لوثيان وتقع في أسكتلندا، وهو من عائلة ثرية أرستقراطية، وكان
أبوه برلمانيا في أسكتلندا، إنتخب عضوا في البرلمان البريطاني عن منطقة هيرتفورد، وترقى
في صفوف حزبه فأصبح زعيم كتلة حزب المحافظين في البرلمان البريطاني من 1891 إلى
1902م. عُيِّن رئيسا لوزراء بريطانيا (1902-1905م)، وشغل عدة مناصب وزارية أخرى أهمها
وزير الخارجية 1916-1919م، استمر بلفور في دعم الصهيونية عدة سنوات، وفي يونيو/حزيران
1922، ألقى خطابا في مجلس اللوردات البريطاني يحث فيه بريطانيا على قبول فرض الانتداب
على فلسطين، وتقدَّم بمسودة قرار الانتداب لعصبة الأمم).
المملكة المتحدة البريطانية هي التي خططت للتقسيم وأنجزته
بغرس جواسيس منهم توماس إدوارد لورنس الملقب بــِ "لورنس العرب" (16 أغسطس/آب
1888م-19 مايو/أيار 1935م) عميل وضابط بريطاني إشتهر بدوره لمساعدة القوات العربية
خلال الثورة العربية عام 1916م إسقاط الدولة العثمانية. المملكة المتحدة
البريطانية هي ساهمت بشكل فعال في إنشاء النظام السعودي وذلك بزرع جاسوس آخر وهو هاري
سانت جون بريدجر فيلبي ( أبريل/نيسان 1885م- سبتمبر/أيلول 1960م)، ويعرف أيضاً باسم
"جون فيلبي" أو الشيخ عبد الله، مستعرب، وعميل مخابرات بمكتب المستدمرات
البريطاني. لعب دوراً محورياً في إزاحة العثمانيين عن المشرق العربي وخاصة عن جزيرة
العرب والعراق والأردن وفلسطين.
المملكة المتحدة البريطانية هي التي حاكت نسيج مخطط التقسيم الثاني، حيث بدأت حكاية تقسيمنا الثاني يوم أن أكل الثور الأسود بتقسيم العراق في 2003م إلى دويلات، ثم إنتقلت المؤامرة إلى باقي الدول. أنجز مخطط التقسيم الثاني برنارد لويس بتكليف من وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون). برنارد لويس الذي ولد من أسرة يهودية من الطبقة الوسطى في لندن عاصمة المملكة المتحدة البريطانية، تخرج عام 1936 من كلية الدراسات الشرقية والإفريقية (SOAS)، في جامعة لندن، في التاريخ مع تخصص في الشرق الأدنى والأوسط، حصل على الدكتوراه بعد ثلاث سنوات، من كلية الدراسات الشرقية والإفريقية متخصصاً في تاريخ الإسلام، إنتقل برنارد لويس إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث أصبح يعمل كأستاذ محاضر بجامعة برنستون وجامعة كورنل في السبعينات. حصل على الجنسية الأمريكية سنة 1982م والذي تولى مسؤولية دراسات الشرق الأوسط في عهد جيمي كارتر فى الفترة الممتدة من 1977-1981م. آخر ما تم نشره عن مخططات التقسيم ما كشفته الصحيفة الأمريكية نيويورك تايمز في سبتمبر 2013م عن خطط تقسيم الشرق الأوسط، ونشرت خريطة لـ 5 دول عربية ستقسم إلى 14 دولة، وهي السعودية والعراق وسوريا واليمن وليبيا وأخفت الخريطة مصر والسودان ودول المغرب العربي.
المملكة المتحدة البريطانية هي التي حاكت نسيج مخطط التقسيم الثاني، حيث بدأت حكاية تقسيمنا الثاني يوم أن أكل الثور الأسود بتقسيم العراق في 2003م إلى دويلات، ثم إنتقلت المؤامرة إلى باقي الدول. أنجز مخطط التقسيم الثاني برنارد لويس بتكليف من وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون). برنارد لويس الذي ولد من أسرة يهودية من الطبقة الوسطى في لندن عاصمة المملكة المتحدة البريطانية، تخرج عام 1936 من كلية الدراسات الشرقية والإفريقية (SOAS)، في جامعة لندن، في التاريخ مع تخصص في الشرق الأدنى والأوسط، حصل على الدكتوراه بعد ثلاث سنوات، من كلية الدراسات الشرقية والإفريقية متخصصاً في تاريخ الإسلام، إنتقل برنارد لويس إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث أصبح يعمل كأستاذ محاضر بجامعة برنستون وجامعة كورنل في السبعينات. حصل على الجنسية الأمريكية سنة 1982م والذي تولى مسؤولية دراسات الشرق الأوسط في عهد جيمي كارتر فى الفترة الممتدة من 1977-1981م. آخر ما تم نشره عن مخططات التقسيم ما كشفته الصحيفة الأمريكية نيويورك تايمز في سبتمبر 2013م عن خطط تقسيم الشرق الأوسط، ونشرت خريطة لـ 5 دول عربية ستقسم إلى 14 دولة، وهي السعودية والعراق وسوريا واليمن وليبيا وأخفت الخريطة مصر والسودان ودول المغرب العربي.
الرجاء عد الإساءة في التعليقات، فالله يسمع ويرى خارج الموضوع تحويل الاكواد إخفاء الابتسامات إخفاء